(التحصيل الدراسي)
قرأتُ مقالاً عن أهم أسباب صعوبة التحصيل الدراسي ، فأحببت أن أطلعكم عليه رجاء الإستفادة منه وهو كالتالي :
يعتبر التحصيل الدراسي ذات أهمية كبيرة بالنسبة للكثير من الطلاب ، وذلك لأن بناء عليه يتمكن الطالب من الوصول إلى أعلى مراتب النجاح في مستقبله الدراسي ، و من ثم الحصول على مكانة علمية ، و اجتماعية مرموقة … فقط تفضل عزيزي القاريء بالمتابعة .
أولا: نبذة عن صعوبة التحصيل الدراسي .. يقصد بصعوبة التحصيل الدراسي فشل الطالب في الوصول إلى العلامات ، والطرق التي ستساعده على الإستفادة من المواد الدراسية و الإنتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى بنجاح و ينظر المعلمون ، و الآباء ، و عدد كبير من الطلاب إلى صعوبة التحصيل الدراسي على أنها مشكلة كبيرة من الممكن أن ينتج عنها مجموعة كبيرة من الآثار السلبية بالنسبة لمستقبله بل و من الممكن أن ينعكس ذلك بالسلب على المجتمع .
ثانياً: ما هي أسباب ضعف التحصيل الدراسي ..؟ هناك مجموعة من الأسباب وراء ضعف التحصيل الدراسي تتنوع ما بين أسباب تتعلق بالطلاب ، و أسباب تتعلق بالأسرة و أسباب تتعلق بالمؤسسة التعليمية نفسها ، و يمكن إيجاز هذه الأسباب في النقاط التالية .
– معاناة بعض الطلاب من ضعف قدراتهم العقلية بجانب انخفاض مستوى ذكائهم و هذا ما ينعكس بالسلب على استيعابهم للمواد الدراسية و عدم قدرتهم على التحصيل .
– ضعف القدرة على التركيز لدى معظم الطلاب ، و ذلك نتيجة لعادات خاطئة أو مشكلات صحية مثلا كالسهر لوقت متأخر يومياً ، و عدم أخذ القسط الكافي من الراحة و تناول الأطعمة و المشروبات الغير صحية .
– معاناة بعض الطلاب من بعض الأمراض مثل ضعف السمع أو غير ذلك .
– كراهية بعض الطلاب للعلم ، و للدراسة ، و ذلك بناء على مجموعة من الأسباب التي قد تتعلق بأسلوب التربية و الحالة الإجتماعية للطلاب أو قد تتعلق ببعض المعلمين و تعاملهم السيء مع الطلاب .
– معاناة الطالب من بعض المشكلات النفسية الناتجة عن انفصال الأبوين أو الضغط النفسي و العصبي والتوتر .
– عدم اهتمام الأبوين بالأبناء ، و انشغالهم الدائم عنهم وهذا خطأ لأن الطالب دائماً بحاجة إلى الرعاية والإهتمام ، و توجيهه إلى الطريق الصحيح ، و رعاية مصلحته .
– تفضيل بعض الأمهات القيام بأداء الأعمال المنزلية المطلوبة ، وعدم الإهتمام بمذاكرة الأبناء ، وهذا لا يصح خاصة هذه الآونة التي زاد خلالها اهتمام الأبناء بالأنترنت ، ومواقع التواصل الإجتماعي ، وهذا تسبب في ضياع وقتهم وجهدهم دون فائدة .
– فشل بعض المعلمين في احتواء الطلاب و استخدام أساليب العنف في التعامل معهم .
– معاناة بعض المدارس من قلة التنظيم ، والتنسيق فمثلا هناك مدارس يوجد بها مشكلات في المرافق ، وعدم وجود أنشطة ترفيهية للطلاب ، وهذا كله ينعكس بالسلب على الحالة النفسية للطلاب .
– الإعتماد على أساليب التعليم التقليدية في ظل الثورة التكنولوجية التي نعيشها ، وهذا ما يجعل بعض الطلاب يشعرون بالملل .
– فقر المواد الدراسية ، وعدم ترابطها ببعض ، وهذا ما يشعر الطلاب بالتشتت و عدم القدرة على التحصيل .
– عجز المدرسين في توصيل المعلومة للطلاب ، وذلك لأنهم لازالوا يعتمدون على الأساليب النمطية كالحفظ ، والتلقين دون الإعتماد على الأساليب العلمية ، والأنشطة التطبيقية التي تجعل الطالب أكثر قدرة على التركيز ، والإستيعاب .
…………………..
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح …