رقم الفتوى: 181
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا أحسن الله إليكم وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
شيخنا حفظكم الله مجموعة من الشباب ذهبوا لأداء العمرة وكانت رحلة طائرتهم من مطار جدة قبل صلاة المغرب بأكثر من ساعة وسيصلون إلى وجهتهم صلالة بعد خروج وقت المغرب فهل يصلون في الطائرة دون توفر بعض الشروط والأركان كاتجاه القبلة والقيام والركوع والسجود؟ وهل يجوز لهم أن يجمعوا في الطائرة بين صلاتي المغرب والعشاء مع أنهم سيدركون وقت صلاة العشاء عند وصولهم إلى صلالة أم الأفضل في حقهم تأخير صلاة المغرب بعد خروج وقتها إلى أن يصلوا إلى صلالة وذلك حتى يستطيعوا إقامة الصلاة بشروطها وأركانها وبعد ذلك يصلوا صلاة العشاء تامة أربع ركعات؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولاً هؤلاء مسافرون لهم صفة السفر فيجوز لهم تأجيل صلاة المغرب ، على افتراض أنهم سيُصَلون المغرب في وقت العشاء أي قبل نصف الليل، فإن كان الأمر هكذا لا يجوز لهم الصلاة على هذا الوضع في إسقاط الأركان وهم في عافية ، قد يجوز في بعض الأحيان للإنسان الذي قد يعجز عن أداء الصلاة فيما بعد لمرض أو نحوه لكن في الأحوال العادية فمن يعلم أنه سيكون في وضع يؤدي الصلاة على تمامها يجب عليه التأجيل مثل هؤلاء المسافرين.