( خوارم المروءة )
المروءة صفة مهمة من الصفات المكملة لشخصية المسلم الحق ، وهي وإن اختلفت من زمن إلى آخر ومن مكان إلى آخر إلا أن لها سمة عامة وهي المحافظة على رجولية المسلم ودينه وهيبته … سئل حكيم عن المروءة فقال : المروءة أن لا تفعل في السر أمراً وأنت تستحي أن تفعله جهراً .
ومن خوارم المروءة :
أن المرء إذا عاشر إخوان السوء وقليلي المروءة أخذ عنهم أخلاقهم ، وكان ذلك سببا للقدح في مروءته : قال معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه : ” آفة المروءة إخوان السوء ” .
ومن خوارم المروءة :
– الوقوع في الشبهات كالجلوس مع النساء الأجنبيات في الأماكن العامة .
– إهمال نظافة البدن ، حتى يتجنب الناس مجالسته لرائحته الكريهة .
– نتف شعر الإبط أمام الناس .
– كثرة المزاح وتعمد الجلوس في الطرقات لرؤية النساء .
– مخالفة لباس أهل بلده والتفنن في الغرابة في اللباس .
– تحدث الرجل عن معاشرته لزوجته .
– من خوارم المروءة أن يأكل الرجل من أطايب الطعام وحرمان زوجته وأولاده .
– إخفاء الزاد عن الأصحاب في السفر وكثرة الخلاف معهم .
– افتخار الرجل بماله ورصيده أمام الناس .
– إستخدام العطر في المتجر دون نية الشراء .
– إستخدام الضيف .
– التجشأ أمام الجالسين بصوت مزعج .
– مضغ العلك أمام الناس .
– مد الرجلين في مجمع الناس من غير ضرورة .
– حضور وليمة من غير دعوة .
– عدم احترام كبار السن وعدم توقيرهم .
وقد أكثر أهل العلم من ذمها وذلك لخطورتها على شخصية المسلم ، وللأسف الشديد أن خوارم المروءة عوضت الآن بنواسف المروءة وذلك لبعد كثير من الناس عن أمور دينهم .
جعلني الله وإياكم من أصحاب المروءات الذين يؤخذ بأقوالهم ، ويقتدى بأفعالهم .