الأحد 6 ربيع الأولI 1447 - 28 سبتمبر 2025
جديد الموقع
بحث
التصنيفات
» نصائح لمستخدمي (تويتر)

يعتبر (تويتر) من مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة انتشاراً واسعاً في المجتمعات المعاصرة، وهو سلاح ذو حدين إما أن يستخدم في الخير ونشر الحق، أو يستخدم في الشر ونشر الباطل. وهذه بعض التوجيهات التي يمكن الاستفادة منها عند استخدامه، ومن أهمها:

– عدم الخوض مع المغردين في كل ما يخوضون فيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه” رواه الترمذي وصححه الألباني.

– إن كثرة المتابعة لما في (تويتر) لها آثار على القلب والفكر، فانظر ماذا تورد على قلبك وفكرك .

– لا ينصح كل أحد بدخول تويتر للكتابة، فطالب العلم المبتدئ مثلا لا ينصح بدخول تويتر كثيرا خشية أن يضيع وقته الذي لو صرفه في طلب العلم لحصل علما كثيرا نافعا.

– دخول البعض متعين كأهل العلم من المشايخ وطلبة العلم الكبار الذين لهم جهود مباركة في بيان الحق ورد الشبهة وتصحيح الخطأ. – إنكار المنكر الذي يظهر في التغريدات واجب على قدر الاستطاعة.

– الحرص على تأييد صاحب التغريدة النافعة، والشد من أزره مطلوب، تكثيرا للخير ونشره.

– إن تويتر مظنة لضياع الوقت فينبغي التنبه لهذا والحزم مع النفس والوقت. – أهمية متابعة البنين والبنات من قبل الآباء والأمهات، وهذا أمر لازم ينبغي التنبه له.

– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”، وإنه مما يتعجب له أن يتحول التغريد إلى سباب وشتم ولعن.

– إن من دعا لمنكر، أو نشره، كالصور المحرمة والمعازف، فعليه إثمها وإثم من استمع أو نظر إليها، فتجنب الآثام.

– الحذر من الجدال العقيم، لا سيما إن كان انتصارًا للنفس. – لا تكن قنطرة لنشر الأحاديث الضعيفة والمكذوبة، بل تأكد من صحة الحديث قبل نشره.

–  وضع صور نسائية في الملف التعريفي فهذه مخالفة شرعية يتحمل فاعلها وزرها ووزر من يشاهدها.

 



تعليق واحد

  1. حفيدة عائشه

    بارك الله بكم ونفع بعلمكم حقا نصائح جميلة جدأ


    رد


    23 يونيو 2014

    1:32 ص

إكتب تعليقاً لـ حفيدة عائشه