(أحكام العقيقة)
السنة أن تُذبح في اليوم السابع إن تيسَّر.
وقد ذهب بعض السلف إلى أن الرجل الكبير إذا لم يعق عنه والده فإنه يعق عن نفسه.
قال ابن سيرين : ” لو أعلم أنه لم يعق عني ، لعققتُ عن نفسي “.
وعن الحسن البصري قال : ” إذا لم يعق عنك ، فعقَّ عن نفسك ، وإن كنت رجلا “.
– حكم العقيقة عن طفل مات بعد ولادته (السقط):
إذا ولد المولود بعد تمام أربعة أشهر ، فإنه يعق عنه ويسمَّى أيضًا ؛ لأنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ، ويبعث يوم القيامة “.
– صاحبها مخيَّر ، إن شاء وزعها بين الأقارب والأصحاب والفقراء ، وإن شاء طبخها ودعا إليها مَن شاء من الأقارب والجيران والفقراء ، هذه هي العقيقة المشروعة ، وهي سنة مؤكدة.
– الحكمة من العقيقة :
• حرز من الشيطان :
قال ابن القيم – رحمه الله – : ” وفيها سر بديع ، موروث عن فداء إسماعيل بالكبش الذي ذبح عنه وفداه الله به ، فصار سُنة في أولاده بعده ؛ أن يفدي أحدهم عند ولادته بذبح ، ولا يستنكر أن يكون هذا حرزًا له من الشيطان بعد ولادته ، كما كان ذكر اسم الله عند وضعه في الرحم حرزًا له من ضرر الشيطان ، ولهذا قلَّ مَن يترك أبواه العقيقة عنه إلا وهو في تخبيط من الشيطان ، وأسرار الشرع أعظم من هذا ؛ ولهذا كان الصواب أن الذكر والأنثى يشتركان في مشروعية العقيقة ، وإن تفاضلا في قدرها.
– من فوائد العقيقة :
• طاعة لله ورسوله.
• إحياء لسنة نبوية قلَّ مَن يفعلها في هذا الزمان.
• فكٌّ لرهن الوليد وفداء له.
• إطعام للطعام ، وسبيل لدخول الجنان.
• إنفاق في سبيل الله ، له أجره العظيم ، وثوابه الجزيل.
لتعلم أخي المسلم أن الخير كل الخير في اتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم.
أسأل الله العظيم أن يبارك لنا في ذرياتنا ويجعلهم قرة عين لنا.